الاسطورة لبث المباريات

ايجي جوول || عائلة قناوي الكروية.. الأب شيخ المدربين والأبناء من نجوم الكرة المصرية

كرة القدم هي العشق، ووممارستها وتشجعيها يسري من جيل لآخر، فهي كما يطلق عليها البعض الشغف الذي يبحثون عنه ليروي عطشهم للحياة.

وبسبب عشق كرة القدم تتكون عائلات كروية من الجد للحفيد يتوارثون لعب كرة القدم عبر الزمن، لتكشف اللعبة وجه آخر لها، وهي “عائلات كروية” شديدة الترابط بسبب كرة القدم.

وفي الكرة المصرية تتواجد العائلات الكروية على مر الزمن، ومن أبرزها عائلة “قناوي” بالمنيا بصعيد مصر، التي تضم الأب شديد قناوي، والأبناء أحمد ومحمد ومحمود، والثلاثي لعب ومازال يلعب ضمن صفوف الأندية الكبيرة في مصر.

الأب..شديد قناوي

وكان شديد قناوي لاعبًا في صفوف نادي المنيا في عصرها الذهبي بالدوري الممتاز، وكان يعتبر أخطر اللاعبين في صفوف المنيا، وكانت الأندية الكبيرة تخشي مواجهة المنيا بسبب شديد قناوي.

عمل قناوي عقب الأعتزال مدربًا وتولي القيادة الفنية لمعظم الأندية الصعيد الكبيرة مثل المنيا، وبني سويف، وتليفونات بني سويف والأسيوطي وديروط، وأسوان، والالومتيوم، وصعد بالمنيا للدوري الممتاز كمدرب، وهذا الموسم يحقق نتائج جيدة مع المدينة بمجموعة الصعيد بالقسم الثاني.

رزق شديد قناوي بثلاثة أبناء “أحمد ومحمد ومحمود”، وبطبيعة الحال كونه لاعبًا ومدربًا عشق الأبناء كرة القدم، وشقوا طريقهم بنجاح دون مساعدته، وأصبحو من أبرز اللاعبين في الكرة المصرية.

أحمد شديد قناوي

الأول من أبناء شديد قناوي هو اللاعب أحمد شديد قناوى الذي مازال يحقق نجاحات كبيرة مع كرة القدم بدأها بالصعود للفريق الأول بالنادي الأهلي في يونيو 2005، ثم انتقل إلى النادى المصرى البورسعيدى لمدة ثلاثة أعوام وأدى خلالها مباريات جيدة أدت لعودته مجددًا للنادى الأهلي عام 2011.

وبعد ثلاثة مواسم مع الأهلي، قرر النادى الأهلي الاستغناء عن قناوي فى يوليو 2014، لينتقل بعدها لصفوف طلائع الجيش، قبل أن يرحل إلى نادى أسوان فى أغسطس 2016 لمدة موسم واحد فى صفقة انتقال حر، وبعدها الانتقال لصفوف الإنتاج الحربى ثم أخيرًا العودة للمصري البورسعيدي، وأخيرا حرس الحدود بالدوري الممتاز ليواصل الرحلة بإصرار وتحدٍ.

ويمتاز أحمد قناوي بقدم يسرى قوية وضعته فى مصاف أبرز لاعبى الجبهة اليسرى فى الدورى الممتاز، حقق مع الأهلي 20 بطولة محلية وأفريقية وتألق مع الفريق الأحمر فى مباريات كثيرة، فضلا عن تألقه مع المنتخب الأوليمبى والوطنى.



محمد شديد قناوي

وبالنسبة للإبن الثاني لعائلة قناوي فهو محمد قناوي، الذي لعب في مركز خط الوسط، ولعب بالدوري الممتاز لنادي الإنتاج الحربي، ثم إنتقل إلى نادي الأسيوطي “بيراميدز حاليًا”، ثم العودة إلى نادي المنيا وأصبح كابتن وقائد الفريق بالقسم الثاني، وبعد الاعتزال عمل مدربًا بنادي لاڤيينا، وكان محمد يمتاز بصفات القائد والمقاتل في الملعب، مما جعله يحمل شارة الكابتن بفريق المنيا.

محمود شديد قناوي 

بينما الأبن الثالث محمود شديد قناوي، فهو مثل محمد وأحمد يمتاز بالمهارة والجهد الوفر، حيث أن محمود يلعب في مركز الدفاع، ولعب للاسيوطي وصعد معه للدوري الممتاز، ثم إنتقل إلى المقاولون العرب، ثم نادي الداخلية.

جعلت كرة القدم حالة الترابط بين ابناء قناوي قوية لدرجة أن الأحفاد يعشقون كرة القدم ايضًأ، وسيكونوا امتدادًا لعائلة قناوي الكروية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى